"الكهرباء" تدرب 2500 موظف سنوياً وتستهدف صقل الكوادر الفنية لمواكبة التنمية والطاقة المتجددة
أكد مدير إدارة التطوير الإداري والتدريب في قطاع التخطيط والتدريب ونظم المعلومات بوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، عبدالله الخشم، أن الوزارة تدرب نحو 2500 موظف سنوياً ضمن 80 برنامجاً تدريبياً متنوعاً.
محليات


أكد مدير إدارة التطوير الإداري والتدريب في قطاع التخطيط والتدريب ونظم المعلومات بوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، عبدالله الخشم، أن الوزارة تدرب نحو 2500 موظف سنوياً ضمن 80 برنامجاً تدريبياً متنوعاً. مشيراً إلى أن الإدارة دربت هذا العدد من الموظفين في مختلف القطاعات خلال السنة المالية الماضية، وأن عدد موظفي الوزارة يقارب 38 ألف موظف، 87% منهم فنيون.
وشدد الخشم على حرص الإدارة على مواكبة التطورات في القطاع عند وضع الخطط التدريبية السنوية، لاسيما في إعداد كوادر وطنية للتعامل مع المستجدات في مجال الطاقة المتجددة. وأوضح أن عدداً من موظفي إدارة الطاقة المتجددة تلقوا تدريباً نوعياً داخل وخارج البلاد، بهدف دعم توجه الوزارة نحو تحقيق الرؤية السامية لـ "كويت 2035" بإنتاج 15% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
وأشار الخشم إلى أن أهداف "التطوير الإداري والتدريب" تتضمن صقل مواهب الموظفين في التخصصات الفنية والهندسية وغيرها، من خلال إعداد برامج تدريبية تواكب احتياجات القطاعات الفعلية والمتغيرات الحديثة في مجالات الكهرباء والمياه والإدارة. وتتضمن الإدارة ثلاثة أقسام رئيسية: التدريب، التنظيم ووصف الوظائف، وأساليب تطوير العمل، وكل قسم يتحمل مسؤولية تجاه جميع موظفي الوزارة.
وفيما يخص الهيكل التنظيمي، أوضح الخشم أن الوزارة تعاقدت مع مركز التميز بكلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت لإعداد هيكل تنظيمي متكامل قبل نحو عامين، إلا أنه لم يطبق بعد، في ظل وجود توجه حكومي لإعداد هيكل تنظيمي جديد لجميع الوزارات.
وعلى صعيد ميزانية التدريب، أوضح الخشم أنها شهدت تذبذباً كبيراً. فبعد أن كانت تتجاوز 750 ألف دينار سنوياً قبل جائحة كورونا، تقلصت خلال الجائحة إلى "صفر"، ثم ارتفعت تدريجياً بعد الجائحة لتصل إلى 165 ألف دينار حالياً. وعلى الرغم من انخفاض المبلغ الحالي، أكد الخشم أن الإدارة تنفذ خططها التدريبية بمرونة وتفاهم مع الجهات القائمة على التدريب، مع توجه للتوسع في الخطط المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بالتدريب الخارجي.
وتتضمن برامج التدريب الخارجي دورات مصممة بالتنسيق مع القطاعات المختلفة، وتركز على جوانب الكهرباء والماء والطاقة المتجددة. ويتم ذلك من خلال أبرز الجهات المتخصصة عالمياً، مثل مؤسسة الجبيل بالسعودية، وشركة المختبر الخليجي، بالإضافة إلى شركات عالمية مثل سيمنز الألمانية وتوشيبا باليابان وكوريا وفرنسا. وقد تم تدريب 107 متدربين خارجياً خلال ميزانية 2024/2025.