"التطبيقي" تفرض شروطاً صحية جديدة للقبول بالتخصصات الطبية: الخلو من "الإيدز" و"السل" و"الكبد الوبائي"
أعلن عميد القبول والتسجيل بـ"التطبيقي" د. فوزي الدوخي، اعتماد آليات قبول جديدة لعام 2025-2026
محليات


أعلن عميد القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، الدكتور فوزي الدوخي، عن اعتماد آليات وضوابط جديدة في إجراءات القبول للعام الدراسي 2025-2026. تهدف هذه التحديثات إلى تنظيم العملية الأكاديمية وضمان التزام المتقدمين بالشروط الأكاديمية والصحية المطلوبة.
شروط صحية جديدة للتخصصات الطبية: أوضح الدوخي في تصريح صحافي أن من أبرز التحديثات لهذا العام هو إدراج شرط جديد يتعلق بالتخصصات الطبية. يشمل هذا الشرط جميع تخصصات كلية التمريض ومعهد التمريض، بالإضافة إلى عدد من تخصصات كلية العلوم الصحية، وهي تحديداً: المعالج التنفسي، فني التخدير، تكنولوجيا المختبرات الطبية، وفني الطوارئ الطبية. وتابع الدوخي: "يشترط على جميع الطلبة المقبولين في هذه التخصصات تقديم شهادة خلو من الأمراض التالية، صادرة من الجهات المختصة بوزارة الصحة: فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، مرض السل، والالتهاب الكبدي الوبائي بنوعيه B وC". وأضاف أن استمارة الفحص الطبي ستكون متاحة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة، إضافة إلى قنوات التواصل الإلكتروني المعتمدة، وكذلك في صالات القبول بمقر الهيئة في منطقة العديلية. وأشار إلى أن هذا الإجراء ينطبق أيضاً على الطلبة الراغبين في تغيير تخصصاتهم أو التحويل إلى أحد التخصصات الطبية المذكورة. وشدد الدوخي على أن تقديم شهادات الخلو من الأمراض سيكون مطلوباً عند استدعاء الطلبة للمقابلة الشخصية، مؤكداً أنه سيتم رفض قبول كل من لم يحضر هذا الفحص عند المقابلة.
إجراءات اعتماد القبول وتعديلاته: وفيما يتعلق بإجراءات اعتماد القبول، أوضح الدكتور الدوخي أن من أبرز التعديلات لهذا العام إلزام الطلبة الذين سيتم إعلان أسمائهم ضمن المقبولين، باعتماد أو رفض القبول إلكترونياً فور إعلان النتائج. وأكد أن عدم اعتماد القبول خلال الفترة المحددة، والتي تنتهي بنهاية يوم السبت الموافق 6 سبتمبر المقبل، سيؤدي تلقائياً إلى إلغاء القبول دون إمكانية التحويل لتخصص آخر. وأشار إلى أن الهيئة ستتيح للطلبة الذين اعتمدوا قبولهم إمكانية إلغاء القبول خلال شهر من بدء الدراسة، أي حتى منتصف أكتوبر المقبل، على أن يتم ذلك مقابل رسوم مالية مقدارها 20 ديناراً كويتياً.