الجامعة العربية: الكويت نموذج للدبلوماسية الحكيمة وإضافة قيّمة للعمل العربي المشترك

أشادت جامعة الدول العربية بالدور الريادي والحكيم الذي تضطلع به دولة الكويت منذ انضمامها إلى الجامعة قبل 64 عاماً، مؤكدة أن الكويت كانت ولا تزال أحد أبرز أركان العمل العربي المشترك

محليات

البيداء

7/20/20251 دقيقة قراءة

أشادت جامعة الدول العربية بالدور الريادي والحكيم الذي تضطلع به دولة الكويت منذ انضمامها إلى الجامعة قبل 64 عاماً، مؤكدة أن الكويت كانت ولا تزال أحد أبرز أركان العمل العربي المشترك.

وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، بمناسبة مرور 64 عاماً على انضمام الكويت إلى الجامعة العربية في 20 يوليو 1961، أكد الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة، السفير سعيد أبوعلي، أن الكويت شكّلت منذ التحاقها بالجامعة إضافة نوعية لمنظومة العمل العربي، بفضل مواقفها الراسخة ومبادراتها البنّاءة.

وقال أبوعلي إن "الكويت لعبت بنجاح دوراً محورياً ومميزاً داخل الجامعة، وأثرت العمل العربي بقيم الانضباط والتكامل والحكمة"، مشيداً بما قدمته الدولة من مبادرات استراتيجية ساهمت في تطوير آليات العمل العربي وتعزيز التضامن بين الدول الأعضاء.

وأضاف أن الدبلوماسية الكويتية باتت تُعدّ "مدرسة قائمة بذاتها"، مستمدة من إرث رجال دولة ذوي رؤية سياسية عميقة، وعلى رأسهم الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي وصفه بـ"ركيزة من ركائز النظام العربي"، نظراً لدوره البارز في رأب الصدع العربي عبر مبادراته الحكيمة ومساعيه المستمرة للتقريب بين الفرقاء.

وأعرب أبوعلي عن تقديره للسياسة الخارجية الكويتية التي وصفها بالحيوية والنشطة، والتي توازن بين المصالح الوطنية والانتماء القومي، مؤكداً أن الكويت ظلت وفية لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي قال إنها "قضية الكويت الأولى والمركزية"، وتحظى بثبات موقفي شعبي ورسمي على مر الأجيال.

كما أشار إلى ما تتميز به الكويت من دعم سخي ومستمر للجهود الإنسانية والخيرية، سواء في إطار الجامعة العربية أو على المستوى الدولي، فضلاً عن دورها في الدفاع عن مصالح العرب وتعزيز روابطهم القومية.

واختتم السفير أبوعلي بالإشادة بمواقف الكويت التاريخية في دعم وحدة الصف العربي، ومعالجة الخلافات بروح إيجابية وبناءة، قائلاً إن "الكويت كانت ولا تزال قوة دعم وتوازن داخل النظام العربي، وشريكاً فاعلاً في رسم مستقبل أكثر تكاملاً بين الشعوب العربية".