🇮🇱 إسرائيل تُحيي خطة تهجير سكان غزة... و«حماس» تحذر من حرب استنزاف طويلة
في تصعيد جديد، تحاول إسرائيل إعادة فتح ملف تهجير سكان غزة بمساعدة أميركية، عبر مفاوضات تجريها مع ثلاث دول هي إثيوبيا وليبيا وإندونيسيا لاستقبال الفلسطينيين
عربية وعالمية


في تصعيد جديد، تحاول إسرائيل إعادة فتح ملف تهجير سكان غزة بمساعدة أميركية، عبر مفاوضات تجريها مع ثلاث دول هي إثيوبيا وليبيا وإندونيسيا لاستقبال الفلسطينيين، وسط رفض عربي وتحذيرات من "تطهير عرقي". وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قرب إطلاق 10 رهائن من غزة، فيما تستمر المفاوضات في الدوحة.
وقالت صحيفة «معاريف» إن رئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع التقى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لبحث دعم خطة التهجير، في وقت حذّر فيه السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين من "تورّط" واشنطن في ما وصفه بـ"الطلب الشنيع والمثير للاشمئزاز".
🔁 هجرة طوعية مشروطة
الخطط الإسرائيلية تتحدث عن تقديم حوافز سياسية واقتصادية للدول المستقبِلة، مع تكرار طرح ما يسمى "برنامج الهجرة الطوعية"، بينما لا تزال المسائل المتعلقة بالتمويل والتعويضات محل نقاش.
🕊️ صفقة قيد الإنجاز؟
على صعيد منفصل، صرّح ترامب بأن 10 رهائن سيُفرج عنهم قريبًا، مشيدًا بدور مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف. وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تدرس إرسال وفد رفيع إلى قطر لتسريع المفاوضات، في حال وافقت «حماس» على مناقشة تبادل الأسرى ضمن اتفاق هدنة مؤقتة مدتها 60 يومًا.
⚔️ حماس: سنستنزف العدو
في المقابل، دعت «حماس» إلى "يوم غضب عالمي" للتنديد بحرب التجويع. وأكّد الناطق باسم «كتائب القسام» أبو عبيدة، الاستعداد لحرب استنزاف طويلة، محذرًا إسرائيل من "استمرار استقبال جنائز الجنود".
🇵🇸 انتخابات فلسطينية جديدة
أصدر الرئيس محمود عباس قرارًا بإجراء انتخابات جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني قبل نهاية العام، تتضمن شروطًا تتعلق بالاعتراف بإسرائيل والالتزام ببرنامج منظمة التحرير.
💣 ميدانيًا... مجاعة وقصف
سجّلت وزارة الصحة في غزة ارتفاعًا في الوفيات بسبب الجوع، مع استشهاد 70 فلسطينيًا خلال 24 ساعة، بينهم 36 من طالبي المساعدات. في المقابل، شن جيش الاحتلال 90 غارة، وتحدثت تقارير عن «حدث أمني صعب» في خان يونس أدى لإصابة جنود إسرائيليين. كما تسبب صاروخ حوثي بإغلاق مطار بن غوريون للمرة الثانية خلال يومين.