«التقدمية الكويتية»: العدوان الصهيوني على سوريا استمرار لنهج الاحتلال.. والمواجهة تكون بمشروع مقاومة تحررية شاملة

أدانت الحركة التقدمية الكويتية العدوان الصهيوني المتكرر على الأراضي السورية، مؤكدة أنه ليس جديداً من كيان عنصري يحتل أجزاء من سوريا ويمارس جرائم بحق شعوب المنطقة منذ تأسيسه

عربية وعالمية

البيداء

7/17/20251 دقيقة قراءة

أدانت الحركة التقدمية الكويتية العدوان الصهيوني المتكرر على الأراضي السورية، مؤكدة أنه ليس جديداً من كيان عنصري يحتل أجزاء من سوريا ويمارس جرائم بحق شعوب المنطقة منذ تأسيسه، مشيرة إلى أن مزاعم "حماية الدروز" ما هي إلا ذريعة مكشوفة لتبرير التغلغل والهيمنة.

وأضافت الحركة في بيان شديد اللهجة أن الاحتلال الإسرائيلي، الذي حوّل غزة إلى مقبرة جماعية ولم يسلم من عدوانه شعوب لبنان واليمن والعراق وإيران، يواصل تقديم خطابه الزائف بحجج "إنسانية"، مستغلاً غياب الردع الدولي، مؤكدة: "ما دام أَمِن العقوبة فسيظل يسيء الأدب".

وأشارت إلى أن غياب المشروع الوطني الجامع في سوريا واستمرار الارتهان لقوى الإمبريالية فتح الباب أمام التعديات الصهيونية المتكررة، لافتة إلى أن الحركة سبق أن دعت إلى بناء دولة ديمقراطية حرة ومستقلة على قاعدة تحرر وطني مقاوم.

وأدانت الحركة كل أشكال الاستقواء بالعدو الصهيوني والتعاون معه، واعتبرته خيانة لا يمكن تبريرها، مؤكدة في الوقت نفسه رفضها لأي ممارسات إجرامية بحق المدنيين أو الأقليات تحت أي ذريعة.

واختتم البيان بدعوة واضحة إلى موقف عربي موحد ومقاوم، مؤكدة أن هذا العدوان وغيره ليس إلا تمهيداً لمشروع صهيوني–إمبريالي يستهدف كامل المنطقة، ولن يتم التصدي له إلا من خلال جبهة عربية تحررية شعبية تقاوم مشروع الهيمنة على كل المستويات حتى التحرير الكامل.