سفير الكويت في باريس: زيارة سمو الأمير إلى فرنسا محطة مفصلية في مسار العلاقات الثنائية
أكد سفير دولة الكويت لدى فرنسا عبدالله الشاهين أن الزيارة الرسمية التي يجريها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى باريس تكتسب أهمية سياسية ورمزية كبيرة
محليات


أكد سفير دولة الكويت لدى فرنسا عبدالله الشاهين أن الزيارة الرسمية التي يجريها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى باريس تكتسب أهمية سياسية ورمزية كبيرة، مشيرًا إلى أنها تعكس مكانة الكويت المرموقة لدى القيادة الفرنسية، وتُجسد عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين.
وفي تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، قال الشاهين إن هذه الزيارة، التي تأتي تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتتزامن مع احتفالات فرنسا بعيدها الوطني (يوم الباستيل)، تمثل محطة مفصلية في مسار العلاقات الكويتية - الفرنسية، وتفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون في مجالات استراتيجية.
🤝 علاقات تاريخية وشراكة استراتيجية
أوضح السفير الشاهين أن العلاقات بين البلدين تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، واصفًا إياها بأنها نموذج ناجح لشراكة استراتيجية امتدت لأكثر من ستة عقود، وتقوم على الثقة المتبادلة والرؤى المشتركة.
📈 تعاون اقتصادي متصاعد
وفي الشق الاقتصادي، أشار الشاهين إلى وجود نمو ملحوظ في حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، موضحًا أن هناك حرصًا مشتركًا على توسيع التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، والاقتصاد الأخضر، تماشيًا مع رؤية الكويت التنموية 2035.
🎓 ثقافة وتعليم وتفاهم حضاري
وشدد السفير على أهمية التبادل الثقافي والعلمي بين الكويت وفرنسا في ترسيخ التفاهم الحضاري بين الشعبين، مشيرًا إلى تعاون وثيق مع المؤسسات التعليمية والثقافية الفرنسية، من خلال برامج ومبادرات مشتركة تخدم مصلحة البلدين.
🎯 جهود دبلوماسية متواصلة
واختتم السفير الشاهين تصريحه بالتأكيد على التزام السفارة الكويتية في باريس بمواصلة العمل الدبلوماسي لتعزيز العلاقات الثنائية وتنفيذ البرامج المشتركة، بما يواكب تطلعات قيادتي البلدين، ويُسهم في تطوير التعاون السياسي، الاقتصادي، والثقافي.