الكويت وأوزبكستان... شراكة سياحية واعدة تحت شعار «جوهرة طريق الحرير»
أكدت دولة الكويت اهتمامها بتعزيز التعاون السياحي مع جمهورية أوزبكستان، في إطار العلاقات المتنامية بين البلدين
محليات


أكدت دولة الكويت اهتمامها بتعزيز التعاون السياحي مع جمهورية أوزبكستان، في إطار العلاقات المتنامية بين البلدين، وذلك خلال المنتدى الترويجي السياحي الذي عُقد في الكويت تحت عنوان «أوزبكستان – جوهرة طريق الحرير»، بمشاركة كبار المسؤولين والسفراء وممثلي وكالات السفر.
وقال الوكيل المساعد لقطاع السياحة بوزارة الإعلام أسامة المخيال إن "الكويت تتطلع إلى شراكة مستقبلية مثمرة مع أوزبكستان، نظراً لما تمتلكه من مقومات تاريخية وثقافية وسياحية واعدة". وشدد على أن الدولة تولي اهتمامًا ببناء جسور التعاون السياحي مع الدول الصديقة، خصوصاً في ظل التوجه العالمي لتعزيز الاقتصاد السياحي المستدام.
من جانبه، رحّب رئيس لجنة السياحة الأوزبكية أميد شاديف بالكويتيين، معلناً إعفاءهم من التأشيرة لمدة تصل إلى 30 يومًا اعتبارًا من هذا الشهر، في إطار سياسة انفتاح جديدة تهدف إلى استقطاب 11 مليون سائح هذا العام. وأكد أن الكويت تُعد شريكًا استراتيجيًا في هذه النهضة، داعياً المستثمرين الكويتيين إلى اغتنام الفرص السياحية المتاحة في طشقند وجيزّاخ وقشقادريا، مشيرًا إلى أن الحكومة الأوزبكية تقدم دعماً مباشراً بقيمة 5,000 دولار لكل غرفة فندقية تُنشأ ضمن المشاريع السياحية.
أما السفير الأوزبكي لدى البلاد أيوب خان يونسوف، فقد أشار إلى مرور 31 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكداً أن "أمامنا فرصًا غير مستغلة وأهدافًا طموحة نسعى لتحقيقها"، لافتاً إلى تطور العلاقات الاقتصادية والثقافية والإنسانية، وحرص القيادتين على الدفع بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أوسع.
ويأتي هذا المنتدى ليعكس الزخم المتزايد في العلاقات الكويتية - الأوزبكية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون السياحي والاستثماري، تركز على استكشاف المقومات الطبيعية والتاريخية في أوزبكستان وتسهيل تبادل السياح والمستثمرين بين البلدين.