«الشؤون» تطمئن موظفيها: الكفاءة هي المعيار الوحيد لتسكين المناصب في الهيكل الجديد

أكدت مصادر قيادية في وزارة الشؤون الاجتماعية أن المرحلة المقبلة ستشهد تمكينًا حقيقيًا للكفاءات الوطنية وتوسيع دائرة المشاركة في اتخاذ القرار، في أعقاب اعتماد الهيكل الإداري الجديد من ديوان الخدمة المدنية، وبدء تسكين المناصب الإشرافية بناءً على قرارات وزارية أصدرتها وزيرة الشؤون د. أمثال الحويلة.

وشددت المصادر على أن الكفاءة ستكون المعيار الوحيد للتقييم، وأن جميع الموظفين سيحصلون على حقوقهم كاملة دون ظلم أو تمييز، وفق اللوائح المنظمة، مؤكدةً أن الوزارة تقف على مسافة واحدة من الجميع وتتعامل بـ"مسطرة القانون".

إصلاحات تنظيمية وعدالة وظيفية

وأوضحت المصادر أن إعادة هيكلة الوزارة تمّت بعد دراسات دقيقة لمهام الإدارات وواقع العمل، بهدف تعزيز الكفاءة وتحقيق العدالة بين الموظفين، وتحقيق الانسيابية في بيئة العمل. وأضافت أن الوزارة تولي أهمية قصوى للعنصر البشري، باعتباره المحرك الأساسي لنجاح منظومة العمل خاصة في الجهات الخدمية ذات الطابع الإنساني والاجتماعي.

وذكرت أن الوزارة بصدد عقد اجتماعات فنية شهرية لمتابعة تنفيذ المهام وتقييم الأداء بشكل دوري، ضمن إطار من الشفافية والبروتوكولات المعتمدة، في بيئة داعمة ومحفزة تُعلي من شأن العمل الجماعي.

رؤية للتحول الرقمي والحوكمة

وأشارت المصادر إلى أن رؤية الوزارة بقيادة الحويلة قائمة على التحول الرقمي، الحوكمة، وتحسين جودة الأداء المؤسسي بما يتوافق مع تطلعات المواطنين والمقيمين، مضيفة أن "الأبواب مفتوحة أمام جميع الموظفين لطرح المبادرات البنّاءة وتقديم الاقتراحات".

🛒 تشكيل مجلس «تعاونية المطلاع»

في سياق متصل، أعلنت الوزارة عن تشكيل أول مجلس إدارة مؤقت لجمعية المطلاع التعاونية، برئاسة حمد الظفيري، وعضوية كل من: خالد مرزوق نائبًا للرئيس، عبدالله الفارس أمينًا للصندوق، مريم العوض أمينة للسر، وسالم عبدالله.

وسيعمل المجلس على افتتاح الأسواق المركزية والفروع داخل المدينة الجديدة، وتوفير الخدمات الأساسية التي تلبّي احتياجات السكان في المنطقة السكنية الناشئة، تعزيزًا لدور الجمعيات التعاونية كمكون حيوي في النسيج الخدمي والاجتماعي في الكويت.