"الهلال الأحمر الكويتي" و"مفوضية اللاجئين" تبحثان تعزيز الشراكة لدعم قضايا اللاجئين

بحث رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي، خالد المغامس، أمس الاثنين، مع ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت

محليات

البيداء

7/8/20251 دقيقة قراءة

بحث رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي، خالد المغامس، أمس الاثنين، مع ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت، نسرين ربيعان، سبل تعزيز الشراكة للمبادرات الإنسانية المشتركة في مجال قضايا اللاجئين.

أهمية بناء الشراكات ودعم اللاجئين:

أكد المغامس في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على "أهمية بناء الشراكات الفاعلة بين المنظمات الدولية والإقليمية عبر تقديم الدعم والمساندة وفتح مجالات التعاون، إذ يعد ضرورة إنسانية ملحة". وشدد على ضرورة "فتح منصات للحوار لتبادل المعلومات لدعم هذا المجال الإنساني".

وأفاد المغامس بأن الجمعية بحثت مع المفوضية تعزيز التعاون الإنساني وتنسيق الجهود لدعم لاجئي "الروهينغا" في بنغلاديش وفي أماكن أخرى، "لاسيما في ظل التحديات الإنسانية المتزايدة في المنطقة والعالم". وأشاد بجهود المفوضية في دعم اللاجئين والنازحين جراء الحروب والكوارث الطبيعية في مختلف أنحاء العالم، مؤكداً أن دولة الكويت حريصة على تنفيذ متطلبات العمل الإنساني والإغاثي.

دور الكويت الرائد في العمل الإنساني:

من جهتها، قالت ربيعان في تصريح مماثل لـ "كونا" إن هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز التنسيق والتكامل مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، مما يسهم في تحسين أوضاع اللاجئين حول العالم. وثمنت الشراكة مع دولة الكويت "من خلال جهاتها الحكومية والمدنية والجمعيات والمبرات الخيرية التي تمثل امتداداً لنهج البلاد الإنساني".

وأضافت أن الهلال الأحمر الكويتي يُعد من الداعمين الرئيسين لجهود المفوضية في توفير الخدمات الأساسية للاجئين حول العالم، بمن فيهم أقلية "الروهينغا" في بنغلاديش، حيث تعمل الجمعية على توفير "الحد الأدنى من الحياة الآمنة، فضلاً عن بناء برامج تعليمية متنوعة". وأعربت عن تقديرها لجهود الجمعية الرائدة في المجال الإنساني، لافتة إلى أهمية هذا التعاون والتكامل لتنفيذ البرامج الإغاثية العاجلة بمجال قضايا اللاجئين.

تؤكد هذه المباحثات الدور المحوري للكويت في دعم القضايا الإنسانية، وحرصها على تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات التي يواجهها اللاجئون حول العالم.