"التعليم العالي" تؤكد دعمها الشامل للطلبة المبتعثين و"وجهني" تختتم فعالياتها بنجاح

أكدت وكيلة وزارة التعليم العالي بالتكليف، لمياء الملحم، حرص الوزارة، من خلال مكاتبها الثقافية، على تقديم كافة أنواع الدعم والرعاية والمساعدة للطلبة المبتعثين أكاديمياً وثقافياً ومعنوياً خلال مسيرتهم العلمية والأكاديمية

محليات

البيداء

7/8/20251 دقيقة قراءة

أكدت وكيلة وزارة التعليم العالي بالتكليف، لمياء الملحم، حرص الوزارة، من خلال مكاتبها الثقافية، على تقديم كافة أنواع الدعم والرعاية والمساعدة للطلبة المبتعثين أكاديمياً وثقافياً ومعنوياً خلال مسيرتهم العلمية والأكاديمية. جاء هذا التأكيد خلال اللقاء التنويري الموسع الذي نظمته الوزارة ضمن حملة "وجهني"، والذي استهدف الطلبة المقبولين في خطة البعثات السنوية لعام 2025/2026.

"وجهني": دليل شامل من التوجيه حتى السفر:

أوضحت الملحم أن اللقاء الإرشادي للطلبة المبتعثين يمثل المرحلة الثالثة والأخيرة من حملة "وجهني"، التي أطلقتها الوزارة لتكون دليلاً شاملاً يرافق الطالب من مرحلة التوجيه وحتى الاستعداد للسفر. وقد حققت هذه الحملة "أثراً إيجابياً واسعاً في توعية الطلبة وأولياء أمورهم، ومساعدتهم على اتخاذ قرارات أكاديمية مدروسة وواعية، وهو ما لمسناه من خلال نتائج خطة البعثات الخارجية واختيارات المتقدمين التي تتماشى مع خطة التنمية".

أقيم اللقاء التنويري، الذي رعاه وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال، في قاعة المؤتمرات بجامعة الكويت في مدينة صباح السالم الجامعية، وشهد حضوراً كبيراً من الطلبة المقبولين وأولياء أمورهم.

الطلبة المبتعثون: سفراء للكويت واستثمار في رأس المال البشري:

وأضافت الملحم أن ابتعاث الطلبة إلى جامعات ذات تصنيفات عالمية يأتي "انطلاقاً من تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة للاستثمار في رأس المال البشري، ورفع كفاءات مواردنا البشرية". ودعت الطلبة إلى تمثيل بلدهم الكويت خير تمثيل وأن يكونوا سفراء لها "من خلال جدهم واجتهادهم والتزامهم بديننا وبعاداتنا وتقاليدنا، والحرص على المثابرة والتحصيل العلمي لنيل أعلى مراتب النجاح". وعبّرت عن انتظار الوزارة لعودتهم بعد إنهاء تحصيلهم العلمي "لاستقبالكم في الكويت الحبيبة تمهيداً للانخراط بسوق العمل والمشاركة في تنمية الوطن".

تسهيلات إلكترونية وإرشاد أكاديمي:

من جانبها، أكدت مديرة إدارة البعثات نسيبة النصف أن الطلبة المقبولين في خطة البعثات يمثلون بلدهم بكل فخر. وشددت على أن البعثات ليست مجرد مرحلة للتحصيل العلمي، بل هي فرصة لتمثيل الكويت بثقافاتها ويكونوا خير سفراء لبلدهم.

وبينت النصف أن الإجراءات التي يجب على الطلبة القيام بها قبل سفرهم، مثل عمل التعهد للطالب وولي الأمر واستكمال مستندات ما بعد القبول، أصبحت الآن "عن طريق تطبيق سهل من خلال عمل مصادقة للطالب لولي أمره، ومن ثم استخراج الفيزا". وأوضحت أن شروط الالتحاق بالبعثة تتضمن الحصول على درجة لا تقل عن 5.5 في اختبار الآيلتس في جميع بنوده أو ما يعادلها في التوفل (بشرط أن تكون من داخل الكويت)، وبعدها يبحث الطالب عن قبول في الجامعات المعتمدة في التخصص الذي قبل فيه ويرفق اعتماد القبول عن طريق الأونلاين.

واختتمت النصف حديثها بالإشارة إلى توفر مرشدين أكاديميين لمساعدة الطلبة سواء في الكويت أو في بلد الابتعاث للإجابة على استفساراتهم وأسئلتهم المختلفة، مما يؤكد حرص الوزارة على توفير بيئة داعمة للطلبة المبتعثين.