مشاورات أممية لشطب "الشرع" و"هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب ودعم أمريكي لـ"قسد" و"مغاوير الثورة"

كشف موقع "ذا ناشيونال" الأمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لرفع العقوبات عن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب

عربية وعالمية

البيداء

7/7/20251 دقيقة قراءة

كشف موقع "ذا ناشيونال" الأمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لرفع العقوبات عن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، وشطب "هيئة تحرير الشام" من قائمة "الكيانات الإرهابية". يأتي هذا التحرك وسط انفتاح أمريكي على دمشق، بينما جدد "البنتاغون" دعمه المالي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) و"جيش سوريا الحرة" لمكافحة "داعش". أكدت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن واشنطن بدأت مشاورات مع الدول دائمة العضوية في المجلس، سعياً للتوصل إلى توافق حول المشروع، وسط تباين واضح في المواقف بين هذه العواصم. أوضحت المصادر أن المناقشات ستكون معقدة وتتطلب مقاربة دقيقة، مشيرة إلى أن رفع العقوبات يتطلب إجماعاً من الدول الأعضاء الـ15 في المجلس.

  • مواقف الدول: أبدت الصين تحفظها على رفع العقوبات عن جماعات تضم مقاتلين أجانب، فيما أعربت فرنسا وبريطانيا عن قلقهما من تداعيات تخفيف القيود على "هيئة تحرير الشام".

  • العقوبات المفروضة: تتضمن العقوبات تجميد الأصول، وحظر السفر، ومنع نقل الأسلحة، مما حدّ من قدرة الحكومة السورية على التحرك دولياً.

الدعم الأمريكي لقوات مكافحة الإرهاب:

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تخصيص 130 مليون دولار في ميزانيتها لعام 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) و"جيش سوريا الحرة" (مغاوير الثورة سابقاً)، وتمكينها من مواصلة مكافحة "داعش".

  • التزام أمريكي: أكد "البنتاغون" التزام الولايات المتحدة بالهزيمة الدائمة لتنظيم الدولة، من خلال دعم القوات الشريكة الموثوقة للحفاظ على الضغط المستمر على التنظيم، معتبراً أن عودة التنظيم مجدداً تشكل تهديداً للمصالح الوطنية الأمريكية، ولشعوب العراق وسوريا ولبنان، وللمجتمع الدولي كله.

  • تمركز القوات المدعومة: لا تزال واشنطن تدعم "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرقي سوريا، وفصيلاً مقاتلاً ("جيش سوريا الحرة" المعروف باسم "جيش سوريا الجديد" أو "جيش مغاوير الثورة") المتمركز بالقرب من قاعدة التنف على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.

تطورات إقليمية أخرى:

  • إسرائيل وسوريا: تعهد الجيش الإسرائيلي أمس "بمواصلة عملياته في سوريا"، ونشر مقاطع فيديو توثق تنفيذ عملية نسف نقاط عسكرية سابقة للجيش السوري المنحل التابع للنظام السابق. يأتي هذا في خضم الدعوات لتطبيع العلاقات بين دمشق وتل أبيب.

  • حرائق اللاذقية: أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح أمس تحسناً ملحوظاً في الوضع الميداني للحرائق المندلعة في ريف اللاذقية الشمالي بالساحل، مؤكداً السيطرة على عدد كبير من البؤر النشطة وبدء عمليات التبريد في عدة مواقع. أشار الصالح إلى استمرار التحديات في بعض النقاط، ولاسيما في تلة 45، نتيجة وعورة التضاريس، موضحاً أن الطيران التركي والأردني تدخلا جواً لدعم جهود الإخماد، إلى جانب استمرار مشاركة الفرق البرية التركية، ووصول فرق دعم جديدة منها الفريق الأردني البري.