"الوساطة" تستعد لإطلاق "الوسيط المؤهل" في بورصة الكويت الأحد المقبل، ونقل أموال العملاء من "المقاصة" إلى الوسطاء
تستعد بورصة الكويت لإطلاق نظام "الوسيط المؤهل" في 13 يوليو الجاري، وذلك بعد إعلان البورصة إلغاء جميع الأوامر في نظام التداول الأحد المقبل
إقتصادية


تستعد بورصة الكويت لإطلاق نظام "الوسيط المؤهل" في 13 يوليو الجاري، وذلك بعد إعلان البورصة إلغاء جميع الأوامر في نظام التداول الأحد المقبل، مما يمهد الطريق للتطبيق الفعلي لهذا النظام الجديد بعد سنوات من الاستعدادات والاختبارات. أفادت مصادر مطلعة أن قطاع الوساطة رفع درجة الاستعدادات القصوى، حيث سيشهد الأسبوع الجاري اللمسات النهائية والأخيرة للخروج "لايف" اعتباراً من 13 يوليو الجاري. تعمل منظومة السوق على عدة جبهات لتنسيق بين كل الأطراف المعنية لضمان نجاح الانطلاق الرسمي دون أي تأثير على استيعاب أوامر المستثمرين والمتداولين.
ويمثل دخول قطاع الوساطة مرحلة "الوسيط المؤهل" نقلة نوعية واستراتيجية غير مسبوقة منذ تنظيم السوق المالي في الكويت مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
التغييرات الرئيسية في دور الوسيط المؤهل:
نقل أموال العملاء: ستنتقل أموال العملاء رسمياً، بإقرارات منهم، إلى شركات الوساطة من الشركة الكويتية للمقاصة.
دور أوسع للوسيط: سيضطلع الوسيط بمهام ودور أوسع وأعمق من الوضع المتعارف عليه كمجرد متلقي أوامر ومصدر للشيكات.
بوابة رئيسية للاستثمار: سيتحول الوسطاء إلى البوابة الرئيسية للاستثمار في السوق، حيث بات فتح الحساب يبدأ من الوسيط مروراً بكل العمليات الأخرى التي أهمها إدارة أموال العميل.
متابعة الحسابات النقدية: سيكون الوسيط المؤهل هو الطرف المخول بمتابعة الحسابات النقدية الخاصة بالمتداولين والتعامل.
إدارة أموال العميل وتحويلاتها: سيكون من ضمن أدواره إدارة أموال العميل، وإجراء التحويلات النقدية اللازمة منه إلى الحساب البنكي الخاص بالمتداول، والعكس. وتأتي عملية نقل الأموال إلى الوسيط المؤهل لأنه أصبح عضواً للتقاص مرخصاً له.
سيتم التنسيق والتجربة الأخيرة بتعاون كبير وواسع من البنوك المشاركة كبنوك تسوية، إضافة إلى بنك التسوية الرئيسي. ووفقاً للتقارير الأخيرة، فإن القطاع مطمئن إلى نجاح التجربة واستمرارها بنجاح ليتم البناء عليها لمرحلة أخرى.
ذكرت المصادر ذاتها أن نجاح الوسيط المؤهل سيكون بوابة أخرى لإطلاق وتفعيل العديد من الأدوات والمشتقات الاستثمارية والمالية التي تعاني البورصة من شح فيها.