"الشال": الأنظار تتحول مجدداً إلى "الفدرالي الأميركي" مع تعرض رئيسه لضغوط غير مسبوقة لخفض الفائدة
أكد تقرير "الشال" أن أداء أسواق المال خلال شهر يونيو كان إيجابياً لأغلب أسواق العينة، حيث بلغ عدد الأسواق الرابحة 10 مقابل 4 سجلت خسائر مقارنة مع نهاية شهر مايو
إقتصادية


أكد تقرير "الشال" أن أداء أسواق المال خلال شهر يونيو كان إيجابياً لأغلب أسواق العينة، حيث بلغ عدد الأسواق الرابحة 10 مقابل 4 سجلت خسائر مقارنة مع نهاية شهر مايو. وتتحول الأنظار في شهر يوليو مجدداً إلى الفدرالي الأميركي، الذي يتعرض رئيسه جيروم باول لضغوط غير مسبوقة من الرئيس الأميركي لخفض كبير لأسعار الفائدة الأساس على الدولار.شهدت حصيلة النصف الأول من العام الحالي تفوق الأداء الإيجابي أيضاً، حيث بلغ عدد الأسواق الرابحة 11 سوقاً و3 خاسرة، مقارنة بمستويات مؤشراتها في نهاية عام 2024.
أبرز الأسواق أداءً في يونيو 2025:
السوق الياباني: الرابح الأكبر بمكاسب بحدود 6.2%، مما نقله إلى المنطقة الموجبة بمكاسب منذ بداية العام بنحو 1.0%.
السوق الأميركي: ارتفاع بحدود 4.3%، وانتقل إلى المنطقة الموجبة بمكاسب منذ بداية العام بنحو 3.6%.
بورصة الكويت: حققت مكاسب بحدود 4.2%، وما زالت ثاني أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسب بنحو 14.8%.
سوق دبي: مكاسب بحدود 4.1%.
السوق الصيني: مكاسب بنحو 2.9%.
سوق أبوظبي، بورصة قطر، والسوق الهندي: مكاسب بنحو 2.8%، 2.7% و2.6% على التوالي.
السوق السعودي: كسب نحو 1.6% خلال يونيو 2025، لكنه ما زال في قاع المنطقة السالبة ببلوغ جملة خسائره نحو -7.2% مقارنة مع مستوى مؤشره في نهاية العام الفائت.
بورصة البحرين: حققت أقل المكاسب خلال يونيو وبنحو 1.2%، أي قللت من خسائرها منذ بداية العام إلى نحو -2.1%.
أكبر الخاسرين في يونيو:
بورصة مسقط: فقد مؤشرها نحو -1.3%، مما زاد من خسائرها منذ بداية العام إلى نحو -1.7%.
السوق الفرنسي: انخفض بنحو -1.1%.
السوق الألماني: انخفض بنحو -0.4%، لكنه ظل أكبر الرابحين خلال النصف الأول من العام الجاري بنحو 20.1%.
السوق البريطاني: أقل الخاسرين خلال يونيو بنحو -0.1%.
بينما كان من المفترض أن يكون أداء شهر يونيو الفائت غلبة للأداء السلبي لارتفاع العوامل الضاغطة المؤثرة، انفجرت حرب في أكبر إقليم حاضن لاحتياطيات النفط والغاز العالمي، هبط معها وبشدة أداء أسواق العينة، ثم جاء توقفها السريع بما فسر بأنه بداية استقرار للإقليم ومعه اقتصاد العالم، فتحول أداء معظم الأسواق إلى إيجابي عوض وفاق خسائرها.
وفي شهر يوليو، سوف تتحول الأنظار مرة أخرى إلى الفدرالي الأميركي الذي يتعرض رئيسه جيروم باول لضغوط غير مسبوقة من الرئيس الأميركي، من أجل خفض كبير لأسعار الفائدة الأساس على الدولار. وبينما تتساوى التوقعات ما بين خفض مبكر وصغير لأسعار الفائدة في أواخر شهر يوليو وبين ثباتها وبدء خفضها في شهر سبتمبر، سيكون للتوقعات على محصلة الخلاف أثر كبير على أداء أسواق العينة للشهر الجاري.