بريطانيا تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سورية بزيارة وزارية تاريخية

في أول زيارة وزارية منذ 14 عاماً، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس، في دمشق وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في خطوة تعيد العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين

عربية وعالمية

البيداء

7/6/20251 دقيقة قراءة

في أول زيارة وزارية منذ 14 عاماً، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس، في دمشق وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في خطوة تعيد العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين. هذه الزيارة تأتي في سياق تحركات دبلوماسية أوسع تشهدها سورية، بما في ذلك اتصالات أميركية. جاءت الزيارة بعدما أجرى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اتصالاً هاتفياً مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، مساء الخميس الماضي، تعهّد خلاله بالنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات لمراجعة قوائم الإرهاب الأميركية، وتلك التابعة للأمم المتحدة فيما يتعلق بسورية.

وخلال الاتصال، أعرب الشيباني عن «تطلع سورية للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974»، مشيراً إلى أن الجانبين ناقشا «الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري». وأفاد بيان للخارجية السورية بتوجيه واشنطن دعوة «لوزير الخارجية السوري لزيارة واشنطن في أقرب وقت». كما أعربت واشنطن، بحسب البيان، عن «رغبتها» في إعادة فتح سفارتها بدمشق.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المبعوث الأميركي إلى سورية، توم براك، قوله إن «سورية وإسرائيل تجريان محادثات جدّية عبر وساطة الولايات المتحدة تهدف إلى استعادة الهدوء على حدودهما».

في سياق متصل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الاثنين الماضي، إن لدى بلاده «مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سورية ولبنان» إلى «دائرة السلام والتطبيع»، مشدّداً على أن هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 قبل ضمها في 1981، ستبقى «جزءاً لا يتجزأ» من إسرائيل في أي اتفاق سلام محتمل.