الجرائم الإلكترونية: تقنيات متطورة وسيناريوهات متعددة للإيقاع بالضحايا.. أبرز تحديات عصر التحول الرقمي

أصبحت الجرائم الإلكترونية، بتطور تقنياتها وتنوع سيناريوهاتها للإيقاع بالضحايا، من أبرز التحديات التي تواجه عصر التحول الرقمي. هذه الجرائم تتخذ أشكالًا متعددة وتستهدف الأفراد والمؤسسات على حد سواء، مما يستدعي يقظة مستمرة وجهودًا مكثفة لمواجهتها. تبذل وزارة الداخلية جهودًا متواصلة لرصد هذه الجرائم والتعامل معها فنيًا وقانونيًا، وذلك في إطار حرصها على حماية المجتمع من مخاطر الفضاء السيبراني. إلى جانب ذلك، تعمل الوزارة على تعزيز التوعية الرقمية بمخاطر الجرائم الإلكترونية وطرق الوقاية منها، لنشر الوعي بين الجمهور وتعزيز قدرتهم على التعرف على هذه التهديدات وتجنب الوقوع ضحية لها.

وقد كشفت الإحصائيات أن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية تعاملت مع أكثر من 3000 قضية خلال العام الماضي. تنوعت هذه القضايا بين الإعلانات الاحتيالية، والمتاجر الوهمية التي تستدرج الضحايا للنصب عليهم، بالإضافة إلى روابط الدفع المزيفة التي تهدف إلى سرقة البيانات المالية. تعكس هذه الأرقام حجم التحدي الذي تمثله الجرائم الإلكترونية، وتؤكد على أهمية الجهود المبذولة لمكافحتها.