"الشؤون الإسلامية" و"الداخلية" تحذران: الشائعات تهدم الأسر وتجلب المساءلة القانونية
أكد مدير مركز تعزيز الوسطية في وزارة الشؤون الإسلامية، الدكتور عبدالله الشريكة
محليات


أكد مدير مركز تعزيز الوسطية في وزارة الشؤون الإسلامية، الدكتور عبدالله الشريكة، أن الشائعات تشكل تهديدًا خطيرًا على الأسر والمجتمعات، وتنشر الخوف دون مبرر. وشدد على الأهمية القصوى لتحري الأخبار من مصادرها الرسمية الموثوقة، وضرورة الامتناع عن نشر أي معلومات لا طائل منها. من جانبه، حذّر العقيد عثمان الغريب، مدير إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية، من أن تداول الشائعات يعد جريمة يُعاقب عليها القانون، موضحًا أن مجرد إعادة إرسال إشاعة يعرض الشخص للمساءلة القانونية.جاءت هذه التحذيرات خلال ندوة بعنوان "خطر الشائعات"، التي نظمها مركز تعزيز الوسطية بالتعاون مع وزارة الداخلية. وقد أُقيمت الندوة بحضور رسمي وجماهيري في مسرح وزارة الأوقاف. ركز المتحدثان على ضرورة العودة إلى القنوات الرسمية والموثوقة للحصول على المعلومات الصحيحة، مثل وكالة الأنباء الكويتية (كونا) والمواقع الحكومية، وذلك لتوثيق الأخبار والتحقق من صحتها. وطالب المتحدثان الجمهور بتحمل المسؤولية الكاملة في مكافحة الشائعات، مؤكدين أن التعاون المجتمعي هو مفتاح التصدي لهذه الظاهرة المدمرة التي تهدم الأسر وتدمر سمعة الأبرياء وتنشر معلومات مغلوطة قد تضر بالأمن المجتمعي.