وزير التربية يُعلن عن إدارة جديدة للتوجيه الفني ومكتب لرعاية الموهوبين ضمن الهيكل الجديد
أعلن وزير التربية، سيد جلال الطبطبائي، عن إنشاء مكتب لرعاية الطلبة الموهوبين واكتشاف قدراتهم، والذي سيتبع مكتبه مباشرة.
محليات


أعلن وزير التربية، سيد جلال الطبطبائي، عن إنشاء مكتب لرعاية الطلبة الموهوبين واكتشاف قدراتهم، والذي سيتبع مكتبه مباشرة. كما أكد الوزير أن الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة التربية سيتضمن إدارة خاصة بالتواجيه الفنية للمواد الدراسية، مشدداً على أن "الموجهين الفنيين لن يُنسوا في هيكل الوزارة الجديد".جاءت هذه التصريحات خلال كلمة الوزير في حفل تكريم فائقي الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/ 2025، والذي نظمته الوزارة مساء أمس الأول. وقد احتفى الحفل بأوائل الطلبة من القسمين العلمي والأدبي والتعليم الديني، وطلبة التربية الخاصة، بالإضافة إلى الطلبة الفائزين بجوائز ومراكز متقدمة في المسابقات العلمية والثقافية على المستويين الإقليمي والدولي.
عبر الطبطبائي عن فخره واعتزازه بهذه الكوكبة من الطلبة، واصفًا إياهم بـ"نجوم التربية" الذين جسدوا أروع صور الإصرار والطموح، وأنهم "عنواناً للتفوق، ونموذجاً يُحتذى في الجد والاجتهاد". وأشار إلى أن أبناء الكويت قد حصدوا ميداليات ومراكز مشرفة في المسابقات العلمية والثقافية الدولية، مؤكدًا أنهم قادرون على رفع اسم وطنهم عاليًا. وأضاف أن اجتماع "نجوم التربية" وسفرائها في هذا الحفل يمثل رسالة واضحة بأن الكويت تبني حاضرها ومستقبلها بعقول أبنائها وسواعدهم، وأن التفوق هو الاستثمار الأصدق.
شدد الوزير على التزام "التربية" برعاية الموهوبين، مؤكدًا أن الوزارة تضع احتضان هذه الكفاءات وصقل مهاراتهم في مقدمة أولوياتها وخططها التطويرية القادمة. ووجه الشكر الجزيل للمعلمين والإدارات المدرسية على جهودهم وعطائهم في صياغة هذه المسيرة التعليمية.
واختتم الطبطبائي كلمته بتوجيه رسالة إلى المتفوقين وأولياء أمورهم، مؤكدًا أن هذا الإنجاز تحقق بفضل الله ثم بفضل الدعم المتواصل من القيادة السياسية الرشيدة، ناقلاً تحيات وتهاني سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، تقديراً لهذا الإنجاز الذي تحقق بجدارة وتفوق الطلبة.
من جانبه، ألقى الطالب يوسف الإبراهيم كلمة باسم المتفوقين، معربًا عن شكره للوزير ولوزارة التربية على الدعم وتوفير البيئة التعليمية المحفزة، مشيدًا بدور الوالدين كشريكين حقيقيين في هذا النجاح. كما ألقت الطالبة المتفوقة زينب قمبر كلمة ممثلة عن زملائها من فئة ذوي الإعاقة، مؤكدة أن "إرادتنا أقوى من التحديات، والنجاح لم يكن مستحيلاً، بل كان ثمرة عزيمة صلبة وإيمان عميق بالقدرة على التميز، والدعم المتواصل".



