مبادرة "ساندهم" تطلق 40 مشروعًا جديدًا لدعم نزلاء السجون وتعزيز تأهيلهم

في خطوة إنسانية تعكس الشراكة الفاعلة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، قام وفد رفيع المستوى يضم رؤساء وممثلي الجمعيات الخيرية في الكويت، صباح اليوم، بزيارة ميدانية إلى السجن المركزي. تأتي هذه الزيارة ضمن المرحلة الثانية من مبادرة "ساندهم"

محليات

البيداء

6/30/20251 دقيقة قراءة

في خطوة إنسانية تعكس الشراكة الفاعلة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، قام وفد رفيع المستوى يضم رؤساء وممثلي الجمعيات الخيرية في الكويت، صباح اليوم، بزيارة ميدانية إلى السجن المركزي. تأتي هذه الزيارة ضمن المرحلة الثانية من مبادرة "ساندهم"، وشهدت حضور كل من العميد فهد العبيد، المدير العام للإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية، وسعد العتيبي، رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الخيرية والحقوقية.

صرح العميد العبيد بأن المؤسسات الإصلاحية تشهد اليوم مرحلة متقدمة من الشراكة المجتمعية، وذلك بفضل مبادرة "ساندهم" التي وصفها بأنها أحد النماذج الوطنية الرائدة في التعاون بين وزارة الداخلية، والديوان الوطني لحقوق الإنسان، و"نماء الخيرية"، وجمعية البناء البشري، بهدف خدمة النزلاء داخل السجن المركزي.

وأضاف العبيد أن المبادرة "بدأت في سبتمبر 2023، وتمكنا خلالها من تنفيذ 10 مشاريع تنموية وإنسانية ضمن المرحلة الأولى". مؤكداً أنهم، ومع الانتقال إلى المرحلة الثانية، يعملون على إطلاق أكثر من 40 مشروعًا جديدًا. وتشمل هذه المشاريع مجالات حيوية مثل التدريب المهني، والتأهيل، والدعم النفسي، وتطوير البنية التحتية للمؤسسات الإصلاحية.

من جانبه، أكد العتيبي أن "مبادرة ساندهم ليست مجرد مشروع مرحلي، بل هي نموذج حيّ للتكامل الوطني بين مؤسسات الدولة والقطاع الخيري والخاص". مشيراً إلى أن الهدف المشترك هو دعم المؤسسات الإصلاحية وتعزيز رسالتها النبيلة في إصلاح النزلاء وتهيئتهم للعودة إلى المجتمع كأفراد فاعلين وبنّائين. واختتم العتيبي حديثه بالقول إن "ما نشهده اليوم هو مرحلة مفصلية في حياة الإنسان"، وأن القطاع الخيري الكويتي، بعطائه الأصيل، يقف في الصفوف الأمامية لمساندة هذه المبادرة التي يتبناها الديوان الوطني لحقوق الإنسان، وبمشاركة جهات رسمية وأهلية متعددة، تجسد روح المسؤولية المجتمعية والعمل الوطني التشاركي.