ترحيب عربي ودولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

حظي إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، بترحيب واسع من الدول العربية والمجتمع الدولي، وسط آمال بأن يُشكل هذا التطور نقطة تحول نحو التهدئة الدائمة في الشرق الأوسط.

وأكد ترامب، في منشور على منصته "تروث سوشيال"، أن الاتفاق بات سارياً، ودعا الطرفين إلى عدم انتهاكه، مشيرًا إلى أن "الشرق الأوسط والعالم هما الرابحان الحقيقيان" من هذا التفاهم.

مواقف عربية داعمة:

• السعودية رحّبت بالاتفاق، مشيدة بالجهود الرامية إلى خفض التصعيد، وأكدت ضرورة الالتزام بالتهدئة، والدفع نحو الحوار والحلول الدبلوماسية، مع التأكيد على احترام سيادة الدول واستقرار المنطقة.

• مصر اعتبرت الاتفاق "تطوراً جوهرياً" و"فرصة حقيقية" لوقف التصعيد، داعية إلى ضبط النفس وتهيئة الأجواء السياسية والدبلوماسية لإعادة الأمن إلى المنطقة.

• الأردن أكد أهمية وقف إطلاق النار في خفض التوتر وضمان سلامة واستقرار شعوب المنطقة.

ترحيب دولي:

• فرنسا وروسيا أبدتا ترحيبهما، مع تأكيد موسكو على ضرورة التريث قبل استخلاص أي استنتاجات، مع الدعوة للالتزام بالهدوء.

• الصين أعربت عن استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي لضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ودعت جميع الأطراف إلى العودة إلى التسوية السياسية في أسرع وقت.

وجاء الاتفاق بعد أيام من تبادل الضربات بين طهران وتل أبيب وتصاعد غير مسبوق في التوتر الإقليمي، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.