القنبلة الخارقة "GBU-57".. سلاح أميركي سري يخترق أعماق الأرض

واشنطن استخدمتها ضد 3 مواقع نووية إيرانية في أكبر مهمة لطائرة "بي-2"

عربية وعالميةأخر الأخبار

البيداء

6/23/20251 دقيقة قراءة

في تطور عسكري لافت، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها استخدمت فجر الأحد قنبلة "GBU-57 MOP" الخارقة للتحصينات، في ضرب مواقع نووية إيرانية محصنة تحت الأرض، في أول استخدام فعلي لهذا السلاح في عملية قتالية.

🔻 تفاصيل القنبلة:

  • الوزن: 30 ألف رطل (13,600 كغم)

  • الطول: 6.6 متر

  • الصنع: شركة "بوينغ"

  • القدرة: اختراق حتى 60 مترًا من الصخور والخرسانة قبل الانفجار

  • الهدف: تدمير منشآت عميقة كموقع "فوردو" النووي الإيراني

  • الكمية المستخدمة: 14 قنبلة في الضربة الأخيرة

🔻 الوسيلة الوحيدة لإطلاقها:

  • طائرة "بي-2 سبيريت" الشبحية، وهي الوحيدة القادرة على حملها، وتبلغ تكلفة الواحدة منها 2.1 مليار دولار.

  • العملية الأخيرة شملت 7 طائرات B-2 قطعت آلاف الكيلومترات من الولايات المتحدة، في ثاني أطول مهمة لطائرات B-2 في التاريخ.

🔻 تكلفة التطوير والتشغيل:

  • تطوير القنبلة كلّف أكثر من 500 مليون دولار بحسب وول ستريت جورنال (2013)

  • يُقدر سعر القنبلة الواحدة بنحو 20 مليون دولار (غير معلن رسميًا)

🔻 أهداف العملية:
بحسب الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، فإن الضربات جاءت لتوجيه ضربة مباشرة للبرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن التقييمات الأولية تشير إلى دمار واسع في المواقع المستهدفة، أبرزها منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، الواقعة تحت الأرض على عمق 90 متراً.

🔻 رسالة عسكرية وسياسية:
العملية تعكس قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ هجمات دقيقة وبعيدة المدى على منشآت تعتبر من الأشد تحصيناً في العالم، وتؤكد استمرار واشنطن في دعم إسرائيل ضمن سياق التصعيد مع إيران، وسط قلق دولي من اتساع رقعة المواجهة.