إيران تتوعد برد قاسٍ على الضربات الأميركية: "قد تبدأون الحرب... لكننا سنُنهيها"
توعّدت إيران الولايات المتحدة بـ"عواقب وخيمة"، ردًا على الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية داخل أراضيها
عربية وعالمية


في تصعيد جديد يُنذر بتوسّع دائرة الحرب، توعّدت إيران الولايات المتحدة بـ"عواقب وخيمة"، ردًا على الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية داخل أراضيها، مؤكدة أن تدخل واشنطن في النزاع "يوسع نطاق الأهداف المشروعة" لقواتها المسلحة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد إبراهيم ذو الفقاري، في بيان مصور بثّه التلفزيون الرسمي: "هذا العمل العدواني سيُقابل بردّ قوي وهادف من مقاتلي الإسلام، وستلحق بكم عواقب لا يمكن توقعها". وختم بيانه موجهاً حديثه باللغة الإنجليزية للرئيس الأميركي: "سيد ترامب، المقامر... قد تبدأ هذه الحرب، لكننا سننهيها".
وفي اليوم الحادي عشر من الحرب، أعلنت طهران عن تنفيذ "موجة جديدة" من الهجمات الصاروخية ضمن عملية الوعد الصادق 3، استهدفت مواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن بلدات جنوبية بعد سقوط صاروخ بالقرب من محطة كهرباء، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأكد جيش الاحتلال أن ستة إلى سبعة صواريخ أُطلقت من إيران خلال أربع موجات في فترة لم تتجاوز 40 دقيقة، في الوقت الذي تتواصل فيه الضربات المتبادلة بين الجانبين منذ اندلاع المواجهات في 13 يونيو، عندما بدأ كيان الاحتلال هجومًا واسعًا على البرنامج النووي الإيراني.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت فجر الأحد عن دخولها المباشر في الصراع عبر قصف مواقع نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، في تطور غير مسبوق أدّى إلى تأجيج الموقف الإقليمي، ورفع وتيرة التصعيد بين طهران وواشنطن.