«الشؤون» تطمئن المواطنين: مساحات واسعة للسلع في التعاونيات لضمان وفرتها وطمأنة المستهلكين
كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في قطاع التعاون، عن استراتيجية استباقية جديدة تستهدف دعم الاستقرار النفسي للمستهلكين
محليات


في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وما قد يصاحبها من تداعيات على الأمن الغذائي، كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في قطاع التعاون، عن استراتيجية استباقية جديدة تستهدف دعم الاستقرار النفسي للمستهلكين، وتفادي أي هجمات شرائية تؤثر على المخزون الاستراتيجي في الجمعيات التعاونية.
وأكدت مصادر مسؤولة في الوزارة أن التعليمات صدرت لمجالس إدارات التعاونيات بتخصيص مساحات عرض واسعة وبارزة داخل الأسواق المركزية والأفرع، وذلك لعرض كميات ضخمة من السلع الأساسية – مثل المياه والخبز – أمام المستهلكين بشكل واضح، في خطوة تهدف إلى بث الطمأنينة بشأن وفرة السلع وعدم الحاجة لتخزين كميات تفوق الاستهلاك الطبيعي.
فرق ميدانية وتقارير مصورة
أوضحت المصادر أن الوزارة فعّلت 6 فرق تفتيش ومتابعة ميدانية تقوم يومياً بجولات على التعاونيات، لمراقبة نسب السحب والمخزون، ورفع تقارير مصورة صباحاً ومساءً، مؤكدة أن التقارير الأخيرة أظهرت تراجعاً في الطلب المرتفع على بعض السلع، خاصة صناديق المياه والخبز، ما يدل على ثقة المستهلكين بالإجراءات الحكومية.
حملات إعلامية للتهدئة
ولفتت الوزارة إلى أن الحملات الإعلامية التي أطلقتها التعاونيات عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، لعبت دوراً كبيراً في تهدئة الشارع وتفنيد الإشاعات بشأن نقص السلع، مضيفة أن هناك مراقبة دقيقة ويومية للمخزون والبيع، وتأكيد دائم على متانة واستقرار الوضع الغذائي والتمويني.
جولة ميدانية تؤكد الاستقرار
وأجرت صحيفة «الجريدة» جولة ميدانية على عدد من التعاونيات وأفرع بيع الغاز في مناطق سكنية كثيفة، ورصدت حالة من الهدوء وحركة تسوق طبيعية دون تزاحم، مع توافر كبير في السلع الأساسية، ما يعزز نجاح النهج الوقائي الذي تتبعه «الشؤون» بالتعاون مع مجالس إدارات الجمعيات.