نداء بابوي عاجل لوقف القتال في الشرق الأوسط

أطلق البابا ليو الرابع عشر، أول بابا مولود في الولايات المتحدة، نداءً إنسانياً عاجلاً لوقف التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وذلك خلال صلاة التبشير التقليدية في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، مشدداً على مسؤولية المجتمع الدولي في الحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى "هاوية لا رجعة منها".

🔹 البابا (69 عاماً) دعا الدول إلى بناء المستقبل على السلام لا الحرب، منتقداً العنف والدماء التي تصاعدت بشكل خطير بعد الضربة الأميركية على 3 منشآت نووية إيرانية، وسط اشتعال التوتر بين إيران وإسرائيل.

🔹 أكد أن الصراعات في الشرق الأوسط تمس كرامة الإنسان في كل مكان، مشيراً إلى أن الحرب لا تحل الأزمات بل تضخمها، وتخلف جراحاً عميقة في تاريخ الشعوب.

🔹 نبه إلى أن معاناة الأبرياء، وخاصة في غزة ومناطق الصراع الأخرى، مهددة بالنسيان، داعياً العالم إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة المتزايدة.

هذا النداء البابوي يأتي في لحظة حرجة تشهد فيها المنطقة تصعيداً غير مسبوق ينذر بتبعات إنسانية وأمنية خطيرة ما لم تُتخذ خطوات عاجلة نحو التهدئة.