صاروخ "خيبر" الإيراني يدخل المعركة لأول مرة ضد إسرائيل: قدرات خارقة وسرعة تفوق الصوت
في تطور عسكري لافت ضمن سلسلة الهجمات الإيرانية المتواصلة على إسرائيل، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن القوات المسلحة استخدمت، صباح الأحد، صاروخ "خيبر" الباليستي للمرة الأولى في العمليات القتالية
عربية وعالمية


في تطور عسكري لافت ضمن سلسلة الهجمات الإيرانية المتواصلة على إسرائيل، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن القوات المسلحة استخدمت، صباح الأحد، صاروخ "خيبر" الباليستي للمرة الأولى في العمليات القتالية، ضمن الموجة العشرين من عملية "الوعد الصادق 3" التي استهدفت مطارات ومراكز حيوية إسرائيلية.
صاروخ "خيبر": الجيل الأحدث من الترسانة الباليستية الإيرانية
يعرف الصاروخ باسم "خرمشهر-4"، ويُعد من إنتاجات منظمة الجو-فضاء التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، ويمثل الجيل الرابع من عائلة صواريخ "خرمشهر" محلية الصنع. يتميز الصاروخ بوقوده السائل وقدراته التقنية المتقدمة التي تجعله من بين أكثر الأسلحة الإيرانية تطوراً.
قدرات فنية مذهلة
المدى: يصل مداه إلى 2000 كيلومتر، ما يجعله قادراً على استهداف عمق واسع في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا.
السرعة: تبلغ سرعته 16 ماخ (16 ضعف سرعة الصوت) خارج الغلاف الجوي، و8 ماخ داخله، وهو ما يعقّد مهمة اعتراضه حتى على أحدث أنظمة الدفاع الجوي.
الرأس الحربي: يزن 1500 كيلوغرام، ويُعد الأكبر في الترسانة الإيرانية، مع دقة إصابة عالية دون الحاجة إلى التوجيه النهائي.
المحرك "أروند": نقطة التفوق الجديدة
تم تزويد "خيبر" بمحرك محلي متطور يُدعى "أروند"، والذي تقول السلطات الإيرانية إنه يُحسن السرعة والمناورة ويقلل من وقت التجهيز للإطلاق، ما يعزز فعالية الصاروخ في العمليات الخاطفة.
ويعكس استخدام "خيبر" تحولاً نوعياً في استراتيجية الردع الإيرانية، وإشارة واضحة إلى تطور القدرات الباليستية في خضم تصعيد إقليمي غير مسبوق.