في يوم اللاجئ العالمي... بورصة الكويت تؤكد التزامها الإنساني وتدعم 1980 أسرة لاجئة منذ 2020
جددت بورصة الكويت التزامها الإنساني والمجتمعي بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 يونيو من كل عام
إقتصادية
جددت بورصة الكويت التزامها الإنساني والمجتمعي بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، عبر مبادرة رمزية بإضاءة مبناها باللون الأزرق، تعبيراً عن التضامن مع قضايا اللاجئين في مختلف أنحاء العالم، وذلك للعام الخامس على التوالي.
وتأتي هذه الخطوة في سياق رؤية البورصة للمسؤولية المجتمعية المستدامة، وانسجاماً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، خصوصاً في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة من تصاعد النزوح وتراجع التمويل الإغاثي.
شراكة استراتيجية إنسانية
منذ عام 2020، أسهمت بورصة الكويت في تخفيف معاناة أكثر من 1980 أسرة لاجئة عبر برامج متعددة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، شملت توفير مساعدات نقدية، وتعليمية، وصحية، إلى جانب الاستجابة للطوارئ، كما دعمت خلال 2025 برنامج المساعدات النقدية والحماية الذي يهدف إلى تمكين اللاجئين من تلبية احتياجاتهم بكرامة واستقلالية.
وفي هذا السياق، قال ناصر السنعوسي، رئيس أول لإدارة التسويق والاتصال المؤسسي في بورصة الكويت:
«إن دعم اللاجئين نابع من إيمان راسخ بدور القطاع الخاص في صناعة التغيير الإيجابي المستدام، ونحن مستمرون في تعزيز ثقافة التضامن والتكافل المجتمعي، والعمل مع شركائنا لتحقيق تأثير فعّال يعزز من شمولية وإنصاف المجتمعات».
إشادة أممية وشكر متبادل
من جهتها، أثنت نسرين الربيعان، ممثلة المفوضية بالكويت، على مساهمات بورصة الكويت للعام الخامس توالياً، مؤكدة دورها البارز في دعم الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم، وقالت:
«في يوم اللاجئ العالمي، نؤكد أن التضامن مع اللاجئين ليس فقط التزاماً أخلاقياً، بل مسؤولية إنسانية تتطلب دعم المبادرات التي تعزز الاندماج وتوفر الحياة الكريمة».
وأشارت إلى أهمية مواصلة الجهود الجماعية لتأمين مستقبل أفضل لكل لاجئ، من خلال العمل المؤسسي والمسؤولية المشتركة.