محافظ الأحمدي: مبادرة الزراعة التجميلية على الدائري الثاني باكورة أعمال لجنة التنمية الحضرية الخضراء
محافظ الأحمدي يعلن إطلاق مبادرة الزراعة التجميلية على الدائري الثاني كباكورة لأعمال لجنة التنمية الحضرية الخضراء.
محليات


أعلن محافظ الأحمدي ورئيس لجنة مبادرات التنمية الحضرية الخضراء، الشيخ حمود جابر الأحمد الصباح، اليوم السبت أن مبادرة أعمال الزراعة التجميلية على طريق الدائري الثاني (الجزء الأول والثاني) تعد باكورة أعمال لجنة المبادرات. وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مبادرات مماثلة في مواقع مختلفة على مستوى دولة الكويت.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين أدلى به الشيخ حمود الجابر على هامش جولة تفقدية أجراها للمبادرة، التي قُدمت من قبل المهندسة هيفاء المهنا وبتبرع كريم من أهالي منطقة الشويخ السكنية والمناطق المجاورة.
وأكد الشيخ حمود الجابر أن هذه المبادرات ليست غريبة على الشعب الكويتي كخدمة مجتمعية، داعيًا كل من يرغب في المبادرة بالتشجير والتخضير والزراعات التجميلية في جميع محافظات دولة الكويت لتحسين المظهر الجمالي وتوفير بيئة صحية أكثر اخضراراً تسهم في الحد من التلوث وتحسين جودة الحياة، إلى زيارة الموقع الإلكتروني للجنة «https://gudi.gov.kw» وحسابيها على منصتي إكس وإنستغرام «@gudikuwait».
وأعرب عن شكره لمجلس الوزراء على دعمهم لأعمال اللجنة، كما أعرب عن شكره لمحافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح على جهوده وحضوره للجولة التفقدية، ولأصحاب المبادرات على مبادراتهم، مثمناً جهود أعضاء اللجنة.
تعزيز الاستدامة البيئية ورؤية الكويت الخضراء
من جهته، قال محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح في تصريح مماثل إن هذه المبادرة تمثل خطوة نوعية نحو تعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية في دولة الكويت. وأضاف أن "المبادرة تأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تحويل المناطق الحضرية إلى بيئات صحية ومستدامة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة وتواكب التوجهات العالمية نحو التنمية المستدامة".
وأوضح محافظ العاصمة أن المبادرة تأتي امتداداً لرؤية الكويت لبيئة أكثر توازناً نحو الغطاء النباتي في مناطقنا الحضرية، لافتاً إلى أن الاهتمام بالمساحات الخضراء يعزز من تحسين جودة الهواء والحد من التلوث وتعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع والحد من الانبعاثات الكربونية ورفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
دعم لوجستي ونجاح للمبادرة
بدوره، قال نائب المدير العام لشؤون الزراعة التجميلية بالتكليف في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، فلاح العنزي، في تصريح مماثل، إن "الهيئة حريصة على تقديم الدعم اللوجستي والاستشاري لمثل تلك المبادرات بما يسهم في تطوير البيئة وزيادة الرقعة الخضراء في البلاد".
ومن جانبها، قالت المهندسة هيفاء المهنا، المبادرة، إن "هذه المبادرة أخذت جميع الموافقات الرسمية من الجهات المعنية وبدأ المشروع في فبراير الماضي واستمر ثلاثة أشهر". وأعربت عن تقديرها لأهالي منطقة الشويخ السكنية والمناطق المجاورة لها على دعمهم وحرصهم على تجميل طريق الدائري الثاني، كما أعربت عن شكرها للشيخ حمود الصباح على متابعته وحرصه على تنفيذ المشروع بالشكل المطلوب.
وأكدت المهندسة المهنا أنه تم استيراد النخيل بارتفاعات متساوية لإضفاء شكل جمالي، لافتة إلى أن الزراعات والشجيرات التي تم زراعتها في المشروع تتحمل أجواء الكويت وتم إضافة تحسينات للتربة لضمان استمراريتها بشكل جمالي. وبينت أن الجزء الأول والثاني من المبادرة يبلغ طوله كيلو و460 متر طولي بالإضافة إلى دوارين، وتم تمديد المشروع بشبكة الري، مشيرة إلى أن النخل غير مثمر لتسهيل صيانته بشكل مستمر في الطرق الرئيسية. ولفتت إلى أنه تم زراعة آلاف من النباتات في المبادرة من بينها "النخيل" و"السيسفيوم" و"الباناسيتوم" و"الدفلة الحمراء" التي أضفت شكلاً جمالياً للمشروع.