162 ألف كويتي زاروا بريطانيا في 2024.. والسفيرة البريطانية تشيد بنظام ETA
أعلنت سفيرة المملكة المتحدة لدى دولة الكويت، بيلندا لويس، أن عدد الزوار الكويتيين إلى بريطانيا خلال عام 2024 بلغ نحو 162 ألف زائر
محليات


أعلنت سفيرة المملكة المتحدة لدى دولة الكويت، بيلندا لويس، أن عدد الزوار الكويتيين إلى بريطانيا خلال عام 2024 بلغ نحو 162 ألف زائر، بزيادة قدرها 6 في المئة مقارنة بعام 2023، مشيرةً إلى أن متوسط إنفاق الزائر الكويتي بلغ 2641 جنيهاً إسترلينياً.
جاء ذلك خلال فعالية "شاي بعد الظهر" التي أقامتها السفارة البريطانية بالتعاون مع هيئة السياحة البريطانية VisitBritain، وبحضور عدد من الإعلاميين والمؤثرين في مجال السفر وصنّاع المحتوى الكويتيين.
نظام ETA ساهم في تسهيل الرحلات
وأكدت السفيرة لويس أن نظام تصريح السفر الإلكتروني (ETA) لعب دوراً مهماً في تسهيل إجراءات السفر للكويتيين، موضحةً أن المملكة المتحدة استقبلت ما يقارب 148,854 طلب ETA من المواطنين الكويتيين بين فبراير 2024 ومارس 2025، وهو ثاني أعلى عدد في الخليج بعد المملكة العربية السعودية.
ودعت السفيرة الزوار الكويتيين إلى استخدام المواقع الرسمية عند التقديم للحصول على تصريح ETA، لتفادي المواقع غير الموثوقة التي قد تفرض رسوماً إضافية، كما شجعتهم على استكشاف وجهات بريطانية جديدة مثل نيوكاسل، إلى جانب الوجهات المعروفة كـ لندن ومانشستر.
أبرز التجارب السياحية البريطانية
وتخللت الفعالية عروضاً لمجموعة من التجارب السياحية المتميزة التي تقدمها المملكة المتحدة خلال موسم الصيف، إلى جانب شرح تفصيلي لنظام ETA وآلية التقديم عليه. وقدّم السكرتير السياسي الثاني في السفارة، أندرو ورثنجتن، عرضاً وافياً عن خطوات التقديم والمتطلبات والوثائق الضرورية.
من جهتها، عرضت ميرنا تميمي، مديرة الاتصالات الإقليمية في VisitBritain لمنطقة الخليج، ملامح الحملة الترويجية العالمية الجديدة تحت شعار "بطولة بريطانيا العظمى"، التي تركز على دعوة الزوار لاكتشاف مواقع تصوير أشهر الأفلام والمسلسلات العالمية المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة المتحدة.
بنية تحتية متطورة و18 رحلة مباشرة أسبوعياً
أشارت تميمي إلى التطور اللافت في البنية التحتية السياحية في بريطانيا، لافتة إلى وجود 18 رحلة مباشرة أسبوعياً من الكويت إلى مدينتي لندن ومانشستر، بالإضافة إلى شبكة قطارات حديثة تضم أكثر من 2500 محطة، مما يعزز من تجربة التنقل الداخلي السلس للسياح من مختلف الجنسيات.
وتعكس هذه الأرقام والجهود المشتركة بين الجانبين رغبة المملكة المتحدة في تعزيز العلاقات السياحية والثقافية مع دولة الكويت، وتقديم تجارب متميزة وآمنة للمسافرين.