تصريح صحفي من علي سالم الأصفر بمناسبة انتهاء مهام عمله كمحافظ لحولي

أصدر معالي محافظ حولي السابق، علي سالم الأصفر، اليوم تصريحًا صحفيًا بمناسبة انتهاء مهام عمله كمحافظ لمحافظة حولي. أعرب الأصفر عن خالص شكره وتقديره للقيادة الرشيدة والشعب الكويتي على الدعم والثقة التي حظي بها خلال فترة ولايته.

شكر وتقدير للقيادة الرشيدة

استهل الأصفر تصريحه بالتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – وسمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح – حفظه الله – على الثقة الكريمة التي اعتز بها، والتي كانت دافعًا كبيرًا لبذل أقصى الجهد في أداء مهامه.

كما رفع معاليه أسمى معاني الشكر والامتنان إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، على توجيهاتهم السديدة ودعمهم المستمر، وما لقيه من تعاون وثقة وتشجيع كان لها بالغ الأثر في أداء مسؤولياته بأعلى درجات الحرص والإخلاص.

تجربة غنية في خدمة أهالي حولي

وصف الأصفر تجربة العمل في محافظة حولي بأنها كانت "غنية وثرية"، حيث أتاحت له التقرب من هموم المواطنين والمقيمين والاستماع إلى تطلعاتهم، والسعي الدائم لتحسين الخدمات وتعزيز جودة المرافق في مختلف مناطق المحافظة.

وأكد أن ما تحقق من أعمال ومتابعة لم يكن ليتحقق لولا تعاون الجهات الحكومية كافة وروح الفريق الواحد التي سادت بينهم. وشدد على الأهمية الكبيرة لـ وقفة أهل محافظة حولي، بتواصلهم الكريم، وتفاعلهم المسؤول، وحرصهم الصادق على دعم كل جهد يخدم الصالح العام.

اعتزاز بالوطنية والإخلاص

عبر محافظ حولي السابق عن فخره بما لمسه من حب صادق وتقدير من أهل المحافظة الكرام، الذين وصفهم بأنهم "كانوا دومًا مثالاً للوطنية والإخلاص، ووقفوا معنا في كل خطوة هدفها تحقيق التنمية والارتقاء بالمستوى المعيشي والخدمي داخل محافظة حولي".

تمنيات بالنجاح للكويت

في الختام، اغتنم علي سالم الأصفر الفرصة ليعبر عن أصدق تمنياته لجميع من سيواصلون المسيرة من بعده بالتوفيق والسداد. راجياً من الله العلي القدير أن يديم على وطننا الكويت نعمة الأمن والأمان، والاستقرار والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله ورعاهما – وأن تظل الكويت شامخة بأبنائها المخلصين.