"مورغان ستانلي": مضيق هرمز مفتاح مصير الأسواق.. وتأثير محدود للتوترات الجيوسياسية على الأسهم
"مورغان ستانلي" يتوقع تراجعاً محدوداً في سوق الأسهم الأمريكية بسبب التوترات الإقليمية، ما لم يقفز سعر النفط فوق 90 دولاراً.
إقتصادية


أفاد مايك ويلسون، كبير مسؤولي الاستثمار ورئيس لجنة الاستثمار العالمية في بنك "مورغان ستانلي"، بأن التوترات الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل ستؤدي إلى تراجع محدود في سوق الأسهم الأمريكية، وذلك ما لم تشهد أسعار النفط قفزة حادة.
وذكر ويلسون لشبكة "CNBC" أن "الأساسيات الاقتصادية لا تزال قوية بما يكفي لتحمل هذا النوع من المخاطر"، متوقعًا أن يتراوح التصحيح في السوق بين 5% و7% فقط، ما لم تتغير المعطيات. وأضاف: "إذا ارتفع سعر النفط إلى 90 دولاراً أو أكثر، فحينها قد نواجه مشكلة حقيقية، لكن هذا ليس الوضع حالياً". وقد سجل خام غرب تكساس الوسيط نحو 75 دولاراً للبرميل، رغم ارتفاعه الأخير.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتجه فيه الأنظار إلى مضيق هرمز، الذي يُعد أحد أهم الممرات البحرية لنقل النفط، وسط مخاوف من أن تؤثر أي اضطرابات في المنطقة على الإمدادات العالمية، خاصة أن إيران تعد تاسع أكبر منتج للنفط في العالم.
ورغم تصاعد التوترات، يرى ويلسون أن المستثمرين يركزون حالياً على تحسن توقعات أرباح الشركات، قائلاً: "نحن متفائلون ليس بسبب الصراع، بل لأن مراجعات الأرباح بدأت تتحسن بشكل ملحوظ منذ منتصف أبريل".
ويلسون ليس الوحيد الذي يقلل من تأثير الصراع على الأسواق، إذ أشار محللون آخرون إلى أن الأسواق غالباً ما تتعافى بسرعة بعد الأحداث الجيوسياسية، ما لم تترافق مع صدمات اقتصادية حادة. وفي الوقت نفسه، شدد ويلسون على أهمية عدم التقليل من المخاطر الإنسانية للصراع، قائلاً: "لا نريد أن نقلل من شأن الخطر على الأرواح".