الذكاء الاصطناعي يتوقّع سيناريوهات الحرب بين إسرائيل وإيران.. إلى أين تتجه المنطقة؟

تصعيد غير مسبوق يتجاوز الحروب بالوكالة إلى مواجهة مباشرة بين دولتين بحجم استراتيجي كبير.

مقالاتأخر الأخبار

البيداء

6/18/20251 دقيقة قراءة

مع تصاعد وتيرة الحرب المباشرة بين إسرائيل وإيران، ومع دخول صواريخ فرط صوتية ومسيّرات دقيقة إلى ساحة المعركة، يصبح من الضروري التوقّف لا عند الأحداث الجارية فقط، بل عند سؤال محوري: إلى أين يتجه هذا الصراع؟

هنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي، لا كوسيلة للخيال، بل كأداة تحليلية تستند إلى البيانات، والوقائع، ونماذج التفاعل الجيوسياسي.

🔍 ما الذي يحدث الآن؟

غارات إسرائيلية عنيفة على منشآت عسكرية ونووية داخل إيران.

صواريخ ومسيّرات إيرانية تنهال على تل أبيب وحيفا ومناطق استراتيجية.

تصعيد غير مسبوق يتجاوز الحروب بالوكالة إلى مواجهة مباشرة بين دولتين بحجم استراتيجي كبير.

تحرّك أميركي وتحفّز إقليمي، وسط صمت روسي وترقّب صيني.

🤖 ماذا يتوقّع الذكاء الاصطناعي؟

اعتمادًا على تحليل نماذج الحرب السابقة، والمواقف الدولية، والقدرات العسكرية، يتوقّع الذكاء الاصطناعي 3 سيناريوهات رئيسية:

1️⃣ وقف إطلاق نار تكتيكي (الاحتمال الأكبر – 60%)

تهدئة بوساطة دولية (أميركية أو أوروبية) بعد تحقيق إسرائيل لأهداف استراتيجية، وتكبّد إيران خسائر فادحة. يشبه هذا سيناريو ما بعد حرب تموز 2006، ولكن بنكهة نووية مقلقة.

2️⃣ حرب إقليمية شاملة (25%)

في حال قرّرت إيران فتح الجبهات (لبنان، اليمن، سوريا)، أو استهدفت مصالح أميركية مباشرة، قد تتوسع المعركة لتشمل أطرافًا مثل حزب الله والحشد الشعبي. هذا سيناريو محفوف بالخطر، وقد يغيّر شكل الشرق الأوسط لعقود.

3️⃣ انهيار داخلي وهدوء قسري (15%)

إذا تراكم الضغط على الداخل الإيراني بفعل القصف والانهيار الاقتصادي، قد تدخل طهران في مرحلة انكماش عسكري اضطراري، وربما فوضى داخلية، تعيد رسم المشهد من الداخل.

🌍 ماذا يعني هذا للعالم؟

ارتفاع أسعار النفط والغاز.

تصاعد النفوذ الأميركي في المنطقة.

احتمال حدوث تغيرات داخل النظام الإيراني أو إعادة تموضع إقليمي شامل.

دخول الذكاء الاصطناعي رسميًا كطرف "تحليلي" في فهم الحروب وتوقّع نتائجها، سواء لصناع القرار أو الشعوب.

🧠 الخلاصة: الحرب لم تعد تُقرأ بالبندقية فقط

اليوم، ومع هذا التصعيد، لم تعد المعارك تُخاض فقط بالصواريخ، بل أيضًا بالمعلومة والتوقّع والتحليل الذكي.

الذكاء الاصطناعي لا يصنع قرار الحرب، لكنه أصبح عينًا ثالثة على الميدان، يرى أبعد مما نرى.