الحرس الوطني يؤكد: الحالة الإشعاعية بالكويت طبيعية.. وتأجيل نهائي كأس الأمير

الحرس الوطني الكويتي يؤكد أن الحالة الإشعاعية والكيماوية في البلاد طبيعية

محليات

البيداء

6/16/20251 دقيقة قراءة

أكد مركز الشيخ سالم العلي للدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي في الحرس الوطني أن "الحالة الإشعاعية والكيماوية في الكويت طبيعية ولا يوجد أي ارتفاع بها".

وصرح المقدم الركن خالد لامي، المسؤول بالمركز، لقناة الأخبار بأن الحرس الوطني هو المستشعر الأول للأخطار في مجال الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، ويمتلك قدرات متطورة، من أهمها منظومة الرصد الإشعاعي والكيماوي.

وأضاف لامي أن المركز يمتلك 29 محطة برية في المناطق الحدودية للرصد الإشعاعي، موزعة بشكل يغطي دولة الكويت، ويتم أخذ القراءات الإشعاعية والكيماوية بشكل مستمر وعلى مدار الساعة، بالإضافة إلى 15 محطة رصد بحرية لتغطية المياه الإقليمية. وأشار إلى وجود تعاون كبير مع مختلف جهات الدولة ذات الاختصاص في مجال الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل لتسهيل المعلومات وحفظ الأمن.

تأجيل نهائي كأس الأمير حرصاً على سلامة الجميع

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم تأجيل المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير، التي كانت مقررة مساء أمس بين ناديي الكويت والعربي، وذلك نظراً للظروف الإقليمية الراهنة. وذكر الاتحاد في بيان أنه سيعلن في وقت لاحق الموعد الجديد لإقامة المباراة بعد التنسيق مع الجهات المعنية، مؤكداً حرصه على سلامة جميع عناصر المنظومة الرياضية، والتزامه بتنظيم المسابقات في أجواء آمنة ومستقرة، مع تقديره لتفهم الجماهير والفرق المشاركة.

رصد يومي لأوضاع الجمعيات التعاونية

في سياق متصل بالتوترات الإقليمية، علمت "الجريدة" من مصادرها أن وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة كلّفت جميع المراقبين الماليين والإداريين المعينين داخل الجمعيات التعاونية بتقديم تقريرين مصورين (فيديو) يومياً صباحاً ومساءً. وتهدف هذه التقارير إلى رصد أوضاع الجمعيات والتأكد من سهولة تدفق المواد الغذائية والاستهلاكية، ورصد الأصناف التي تشهد إقبالاً من المستهلكين لزيادة توريدها.

وستعرض هذه التقارير المصورة يومياً على الوزيرة لمتابعة الأوضاع داخل "التعاونيات" والتحرك السريع في حال رصد عمليات سحب زائدة. وأكدت المصادر أن "غرفة التحكم" الخاصة بالوزارة تعمل على مدار الساعة لرصد الأوضاع داخل الجمعيات. كما عقدت الحويلة اجتماعاً موسعاً مع الوكلاء المساعدين، بحضور وكيل الوزارة بالإنابة الدكتور خالد العجمي، لمناقشة المستجدات وحالة المخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية.

وشددت الحويلة على أهمية رفع درجة التنسيق بين قطاعات الوزارة وتبني خطط استباقية لمواكبة المتغيرات ودعم قدرة المنظومة الاجتماعية على مواجهة التحديات المحتملة بكفاءة عالية، وتعزيز كفاءة الاستجابة من خلال تطوير السياسات الاجتماعية وتكامل العمل المؤسسي لحماية الفئات المستهدفة وتعزيز الأمن المجتمعي.

الديحاني: سلامة مواطنينا بالخارج من أولوياتنا

أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية السفير عزيز الديحاني أن سلامة المواطنين الكويتيين في الخارج من الأولويات وتسعى الوزارة لتأمينهم. وأوضح أن سفارات الكويت في الخارج تتابع أوضاع المواطنين، خصوصاً في الدول المتأثرة بقرارات إغلاق المجال الجوي بسبب الأوضاع الإقليمية، لافتاً إلى انتظار الفرصة لإعادتهم إلى البلاد.

وفي وقت تحدثت معلومات عن وجود نحو 1300 مواطن عالقين في بعض مناطق إيران، أفاد الديحاني بأن السفارة الكويتية في طهران على تواصل مستمر مع المواطنين الكويتيين هناك للاطمئنان عليهم ومتابعة أوضاعهم، وتتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامتهم بانتظار إعادتهم. وأكد أن أبواب السفارات الكويتية في طهران والدول الأخرى التي يتواجد فيها كويتيون مفتوحة على مدار الساعة، مع توفير خط ساخن لتلقي الاتصالات، إضافة إلى الاتصال القنصلي عبر الخط الساخن 159 لتطمين المواطنين على أسرهم بالخارج.

أسواق الخليج تقلص خسائرها.. نسبياً

تمكنت بورصة الكويت من تقليص خسائرها بشكل كبير في ختام جلسة أمس الأول بعد اندلاع التوترات الإقليمية، تزامناً مع تقليص أسواق دول مجلس التعاون الخليجي للخسائر القاسية التي منيت بها بداية الجلسة.

وبينما قلصت البورصة خسائرها من 5% إلى 3.8%، قللت بورصة قطر حدة تراجعها من 3.5% إلى 3.2%، في حين كان التحول الأبرز في سوق الأسهم السعودية الذي أغلق على تراجع بنسبة 1%، بعد أن كان منخفضاً 2.5%.

وتحسنت تعاملات بورصة الكويت التي بدأت تداولاتها على تراجعات حادة، تجاوزت نسبة 5% بالسوق الأول، مما أدى إلى وقف التداول عليه 15 دقيقة، لتسجل انخفاضاً للمؤشر العام بواقع 3.84% في نهاية الجلسة، أي 313.17 نقطة، ليصل إلى مستوى 7843 نقطة.

وبالنسبة إلى السوق الأول، فقد أغلق على تراجع بنسبة 3.93% بعد أن تجاوزت خسائره 5% بداية الجلسة. كما خسر السوق الرئيسي نحو 3.37% بعد أن بلغت نسبة الخسائر نحو 4.57% في بداية الجلسة. ولم تشهد قيمة التداولات ارتفاعاً أو انحساراً لافتاً، بل ظلت في مستوياتها المتوسطة عند 127 مليون دينار، تركز 60% منها على أسهم القطاع المصرفي.