استقالة مدرب بولندا بعد أزمة مع ليفاندوفسكي وسلسلة نتائج سلبية
أعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم، اليوم، استقالة مدرب المنتخب الوطني ميخال بروبيرز من منصبه، لينهي بذلك فترة قصيرة شهدت نتائج مخيبة للآمال وتصاعداً في التوترات داخل الفريق
رياضية


أعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم، اليوم، استقالة مدرب المنتخب الوطني ميخال بروبيرز من منصبه، لينهي بذلك فترة قصيرة شهدت نتائج مخيبة للآمال وتصاعداً في التوترات داخل الفريق.
وكان بروبيرز (52 عامًا) قد تولى قيادة المنتخب في 20 سبتمبر 2023، خلفًا للمدرب البرتغالي فرناندو سانتوس، على أمل إنقاذ الفريق من تراجع مستوياته، إلا أن فترته اتسمت بمزيد من التعثر داخل الملعب، بالإضافة إلى خلافات علنية مع أبرز نجوم الفريق.
وفي بيان الاستقالة، صرّح بروبيرز بأن قراره جاء «من أجل مصلحة المنتخب الوطني»، في ظل الأوضاع المتأزمة التي يعيشها الفريق حاليًا.
وتفاقمت الأزمة مؤخرًا بعد قرار المدرب سحب شارة القيادة من روبرت ليفاندوفسكي، الهداف التاريخي للمنتخب وصاحب أكبر عدد من المشاركات الدولية، ومنحها إلى بيوتر زيلينسكي، وهو القرار الذي أبلغه للّاعب عبر مكالمة هاتفية، ما أثار استياء ليفاندوفسكي.
وفي رد فعل سريع، أعلن مهاجم برشلونة امتناعه عن المشاركة مع المنتخب ما دام بروبيرز على رأس الجهاز الفني، مؤكداً أنه «فقد ثقته تمامًا» في المدرب.
وبهذا القرار، تدخل بولندا مرحلة جديدة في مسيرتها الكروية، بينما يتعيّن على الاتحاد البولندي التحرك سريعًا لاختيار بديل قادر على إعادة الاستقرار والثقة إلى صفوف الفريق.