المملكة العربية السعودية.. قصة عشق أبدي في خدمة ضيوف الرحمن
شاهدوا أروع قصة عشق ووفاء! 🇸🇦 مقال "المملكة العربية السعودية: قصة عشق أبدي في خدمة ضيوف الرحمن" بقلم محمد مطلق الصواغ، رئيس تحرير جريدة البيداء نيوز، يكشف عظمة جهود قيادة المملكة الرشيدة، الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، في تنظيم موسم الحج وخدمة الملايين من الحجاج. إنه إنجاز تاريخي يستحق كل الشكر والتقدير! 🕋
مقالاتأخر الأخبار


يا قلمي، هل لي أن أستعير منك بلاغة الكون لأصف عظمة وفخامة تنظيم المملكة العربية السعودية لموسم الحج؟ هل تكفي الكلمات للتعبير عن الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على جهودهم الجبارة والعظيمة التي بذلت ولا تزال تبذل في خدمة ضيوف الرحمن؟
إنها قصة عشق أبدية، ترويها كل حبة رمل في هذه الأرض الطاهرة، وكل قطرة ماء زمزم مباركة، وكل نفس يخرج من حاج ومعتمر، قصة يخطها التاريخ بماء الذهب، وتحفظها الأجيال في سويداء القلوب.
منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود، حملت المملكة العربية السعودية على عاتقها شرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما. لم تكن هذه المهمة مجرد واجب، بل كانت شغفًا متأصلًا في كل قيادي ومواطن سعودي. لقد استثمرت المملكة، بسخاء لا حدود له، في تطوير البنية التحتية للحج والعمرة، من توسعة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، إلى إنشاء شبكات طرق ومواصلات حديثة، مرورًا بتوفير الخدمات الصحية واللوجستية على أعلى المستويات. إنها رحلة عطاء لا تتوقف، تتجدد في كل عام، لتكون قصة نجاح عالمية يُحتذى بها.
تخيلوا معي، كيف يتم استقبال وتسكين وإعاشة وتقديم الرعاية الصحية لملايين البشر في فترة زمنية وجيزة؟ إنه فن الإدارة بأبهى صوره. إن التوسعات المستمرة في الحرمين الشريفين لم تكن مجرد إضافة مساحات، بل كانت رؤية مستقبلية لاستيعاب أعداد أكبر من المسلمين حول العالم، وتسهيل أدائهم لمناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
أما عن الجانب الصحي، فهو أسطورة بحد ذاتها. فرق طبية متكاملة، مستشفيات ميدانية مجهزة بأحدث التقنيات، سيارات إسعاف على أهبة الاستعداد، وصيدليات متنقلة. كل هذا يعمل على مدار الساعة لضمان سلامة وصحة ضيوف الرحمن. كم من مريض تمت رعايته، وكم من مصاب تم علاجه، وكم من حياة تم إنقاذها بفضل هذه الجهود الجبارة؟ لا يمكننا حصرها، ولكن يمكننا أن نرى أثرها في الوجوه المطمئنة للحجاج والمعتمرين.
إن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد شعارات، بل هي واقع ملموس يعيشه كل حاج ومعتمر. من لحظة وصولهم إلى الأراضي المقدسة، يشعرون وكأنهم في بيوتهم، محاطين بالرعاية والاهتمام. تسهيل إجراءات الدخول، توفير وسائل النقل المريحة، توفير مياه الشرب النقية، وتقديم الوجبات الغذائية، وصولًا إلى الإرشادات الدينية والتوجيهات التي تضمن أداء المناسك بشكل صحيح. كل هذه التفاصيل الصغيرة والكبيرة تتجمع لتصنع تجربة حج فريدة لا تُنسى.
وفي الختام، كيف لي أن أوفي المملكة العربية السعودية حقها من الشكر والتقدير؟ إنها ليست مجرد دولة، بل هي قلب العالم الإسلامي النابض. بفضل قيادتها الرشيدة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، تواصل المملكة تحقيق الإنجازات تلو الإنجازات في خدمة ضيوف الرحمن. حفظ الله المملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا، ووفقها لما فيه خير الإسلام والمسلمين.