قطر تدين تداول وثائق مفبركة لإثارة التوتر في علاقاتها مع الولايات المتحدة

مكتب الإعلام الدولي القطري يدين تداول وثائق مفبركة لإثارة التوتر بين قطر والولايات المتحدة

عربية وعالميةأخبار الخليجأخر الأخبار

البيداء

6/10/20251 دقيقة قراءة

أعلن مكتب الإعلام الدولي القطري اليوم الثلاثاء أن وثائق مفبركة يجري تداولها مجددًا على وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي.

وتهدف هذه الوثائق إلى إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين قطر والولايات المتحدة.

وذكر المكتب في بيان أن هذا يأتي في مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة (حماس). وأضاف البيان أن نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت "ليس أمرًا عشوائيًا بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة، كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي".

وأوضح المكتب أن "هذه الأساليب لطالما استخدمت من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح، فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية سلامًا عادلًا ومستدامًا في المنطقة".

وبين أن أساليب مماثلة قد استخدمت ضد من عبروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الأسرى، بما في ذلك أعضاء في إدارة ترامب، في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.

وشدد البيان على أن هذه المساعي الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، لن تنجح في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة. ودعا البيان جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.

ويهدف مكتب الإعلام الدولي إلى نقل صورة دقيقة عن دولة قطر إلى العالم وتسليط الضوء على رؤية قطر الوطنية وأولوياتها، حيث تأسس المكتب بموجب القرار الأميري رقم 12 لسنة 2023 ليتولى مهمة توضيح الحقائق وإبراز إنجازات دولة قطر وأولوياتها ومبادراتها إلى الرأي العام العالمي في مختلف المجالات، كما يتولى مسؤولية تعزيز العلاقات الإعلامية مع مختلف وسائل الإعلام الإقليمية والدولية.