بن فرحان يزور دمشق للقاء الشرع: دعم اقتصادي سعودي واستثماري لسورية

تناول اللقاء سبل دعم الاقتصاد السوري، وتعزيز بناء المؤسسات الحكومية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري

عربية وعالميةأخبار الخليج

البيداء

6/1/20251 دقيقة قراءة

في إطار جهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتسريع تعافي سورية سياسيًا واقتصاديًا، التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يرافقه وفد اقتصادي رفيع المستوى، الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في دمشق. تناول اللقاء سبل دعم الاقتصاد السوري، وتعزيز بناء المؤسسات الحكومية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري.
افتتح بن فرحان زيارته بإمامة المصلين في الجامع الأموي، رافقته شخصيات بارزة منها المستشار الملكي محمد التويجري، ونائب وزير المالية عبدالمحسن الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبدالله الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية عبدالله بن زرعة.
أكد بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن السعودية ستكون في مقدمة الداعمين لمسيرة إعادة إعمار سورية ونهضتها الاقتصادية، مع مشاركة قطر في دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام، متوقعًا زيارات اقتصادية سعودية قريبة لدمشق لمتابعة فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري.
من جانبه، أعرب الشيباني عن امتنانه لدور المملكة في دعم رفع العقوبات الأميركية وإعادة إطلاق المشاريع الاقتصادية، مع مبادرات لإعادة البنى التحتية، وإنعاش الزراعة، وتحريك عجلة الاقتصاد وخلق فرص العمل.
في سياق متصل، كشفت مصادر عن زيارة وفد من "قسد" إلى دمشق، وسط محادثات مع إدارة الشرع حول إمكانية دمج القوات ذات الأغلبية الكردية في الجيش السوري الجديد، فيما أكد قائد "قسد" مظلوم عبدي انفتاحه على الحوار مع تركيا، مطالبًا بإطار سياسي يضمن اللامركزية السياسية وحقوق المكونات.
في الوقت نفسه، شنت إسرائيل ضربات جوية دقيقة على مواقع عسكرية سورية في ريف جبلة واللاذقية وطرطوس، استهدفت منشآت لتخزين أسلحة وصواريخ أرض-جو، في ما وصفته تل أبيب بأنه إجراء لتحييد تهديدات الملاحة البحرية والأمن القومي.